recent
أخبار ساخنة

توضيح لدرس العلاقات الاوربية الداخلية وانعكاساتها القارية والعالمية 1815 - 1954

الإشكالية: العلاقات الأوروبية من الوئام و الاستقرار الى التوتر و الصراع

اشكالية العلاقات الأوروبية الداخلية وانعكاساتها القارية و العالمية 1815 ـ 1945 - علاقات غيير مستقرة، ومتذبذة، تارة سلم وتارة صاعات وحروب، حتى انلعت الحرب الكبرى 1914، والحرب الثانية 1939.

الوضعـية الأولى : طبيعة العلاقات الأوروبية الداخلية و مظاهرها

تحديد أهم القوى السياسية في أوروبـا

تمثلت القوى السياسية الأوروبية الكبرى خلال الفترة الممتدة بين 1815 إلى 1945في:
  • الإمبراطورية البريطــانية، و التي عرفت ثورة صناعية، واستقرارا سياسيا، و امتلكت أسطولا بحريا قويا ومستعمرات في مختلف أنحـاء العالم ولذلك دعيت بالإمبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس.
  • الإمبراطورية الفرنسية : برزت في عهد نابليـون بونابرت، ورغم هزيمة نابليون الآ أنها تمكنت من استعادة مكانتها.
  • الإمبراطورية النمساوية ـ المجريـــة: ذات المساحة الشاسعة و القوميات المتعددة ، و النزعة التوسعية.
  • الإمبراطورية الروسية: المعروفة مساحتها الشاسعة و سياستها التوسعة، و خاصة على حساب الدولة العثمانية.
  • ايطاليا و ألمانيا، و اللتان برزتا كقوتان جديدتان بعد تحقيقهما لوحدتهما القـومية ( 1870-1871).
  • و في المقابل عـرفت الإمبراطورية العثمـانية، الاسبانية ،البرتغــالية ضعفا و تراجعا.

طبيعة العلاقات الأوروبية و مظاهرها

أ ـ طبيــعـتهـا:
تميزت العلاقـــات الأوروبية الداخلية في الفترة الممتدة بين 1815 إلى 1945عموما بطابع التوتر، الصراع و التنافس
ب ـ مظـاهرهـا: 
تجلت مظاهر التوتر في:
  • تباين مواقف القوى الكبرى خلال المؤتمـرات العديدة (م . فينا 1815 ،...) ،
  • قيام عدة تحــالفات ( التحالف الفــرنسي الروســي 1893، التحــالف الفرنسي البريطــاني 1904...)،
  • اندلاع عدة أزمات: البلقان (1875 ـ 1878) (1912ـ 1913)، أزمة البوسنة و الهرسك 1908، أزمة أغادير 1911.
  • السباق نحو التسلح.
  • انعدام الثقة.
  • انقسام أوروبا إلى جبهتين متناقضتين ( جبهة الحلف ، جبهة الوفاق).
  • اندلاع عدة حروب ( حرب 1870، الحربين العالميتين الأولى والثانية).

عـوامل التحـول في العلاقات الأوروبية

بعد فترة من التوازن والوئــام (بعد معاهدة واستفـــاليا 1648 ـ 1815)، عرفت العلاقات الأوروبية الداخلية تحولا إلى التوتر و الصراع، و من عوامل ذلك:
  • تأثيرات الحروب النابليونية ( تشتت صف الدول الكبرى بعد نهايتها ).
  • انتشار الأفكار القومية، واندلاع عدة ثورات سياسية (1830،1848 ).
  • بـــروز دول قوميــــة جديدة (ايطاليا ، ألمانيا) سعت للتوســــــع.
  • اشتداد الرغبة في البحث عن المجال الحيوي ( التوسع الاستعماري).
google-playkhamsatmostaqltradent