recent
أخبار ساخنة

هندسة التكوين

kadi tayeb
الصفحة الرئيسية

هندسة التكوين








الاشكالية: التكوين عامل من عوامل إرساء التّغيير لدى المدرّسين: تواجه النّظم التربوية تحدّيات متعدّدة لعلّ أهمّها: تحديد دور المدرسة ووظيفتها في المجتمع وتعزيز حق الجميع في الالتحاق بالمدرسة وتقليص الفروق بين النتائج المدرسية وتحسين أداء التلاميذ جميعهم، وفي مقدّمتهم مّن يواجهون صعوباتٍ تعلُّمية، وتنمية قدرة الجميع على مواصلة التعلُّم أو/والاندماج في الحياة العملية. ولمواجهة لهذه التحدّيات، يجدر الاعتناء بتحسين تكوين جميع القائمين على العمليّة التربويّة من دون استثناء وفي مقدّمة هؤلاء المدرسّون.

أولا: ماذا تعني لك هندسة التكوين ؟

1- التكــويــــــــــــن
يريد الفرد أن يُغير العالم ، ولكنه لا يريد تغيير نفسه. إذا لم تكن تعرف إلى أين تذهب، فكيف تعرف أنك وصلتَ؟
1- أهم االمفاهيم ذات الصّلة
  • هندســـة: هو مصدر للفعل هندسَ - يُهندس ويعني صَمَّم البناء. وأسَّــــــسَهُ على أُســـــــس علمية.
  • التكوين: يعني تشكيل الشيء أو هو حسب علم الكلام : إخراج الشيء من العدم إلى الوجود.
  • هل أنت في: وظيفة: مرتبطة بعنصر تتوفر فيك الشروط اللازمة للوظيفة .
  • مهــنة: مرتبطة بطبيعة العمل (الاختصاص).
  • عبـادة: العمل هو عبادة بحد ذاته.
  • الأستاذ موجود لهدفين: نقل التربية - نقل المعرفة.
  • هندسة التكوين تعتمد على ثلاث محاور: الخطيط - التنفيذ - التقويم
عن منظمة UNISCO سنة 1944: التكوين هو عملية تبادلية لتعليم مجموعة من المعارف والأساليب المتعلقة بالعمل وهو نشاط لنقل المعرفة إلى مجموعة أو مجموعات أخرى يُعتقد أنها مفيدة لهم.
خلاصة: التكوين هو الجهود المنظمة والمخططة لتطوير معارف وخبرات واتجاهات المتدربين وذلك يجعلهم أكثر فعالية في أداء مهامهم.

ثانيا: ماهي أنماط التكوين؟





مثال: 1- معلم تخرج منذ فترة طويلة فهو يحتاج إلى فترة تكوين وحفل المعلومات .
مثال: 2- التربية على تسريع التغيير، وعدم القدرة على الملاحقة وضبط النفس مع التغيرات يحتاج إلى علاج.

ثالثا: فيم تتمثل أهداف التكوين؟

  • الإلمام بالطرائق التربوية الحديثة والتعرف على المشكلات التعليمية ومسائل حلّها۔
  • رفع مستوى أداء المعلم في المادة وتطوير مهاراته التعليمية ومعارفه وزيادة قدرته على الابداع والتجديد.
  • تغییر اتجاهات وسلوكات المعلم نحو الأفضل وتعريفه بدوره ومسؤولياته في العملية التربوية.
  • زيادة الكفاءة الانتاجية ومساعدته على أداء عمله بطريقة أفضل وجهد أقل ووقت أقصر.
  • تفجير كفاءات المعلم الكامنة والتي يمكن توفرها في مجالات أخرى.

رابعا: فيم تتمثل أنواع التكوين؟





خامسا: ما هي أبعاد التكوين؟









سادسا: ما هي شروط التكوين الناجح؟

  • أن يكون برنامج التكوين نابعا من حاجات المتكونين عن طريق استبيانات أو اختبارات تشخيصية أو تقارير ميدانية
  • أن يكون منبعثا من الواقع المحلي للمعلم
  •  أن يعالج إشكاليات ويحاول إيجاد حلولا لها
  • إعطاء المتدرب الوقت الكافي لاكتساب المهارة أو الكفاية التعليمية التي درب عليها
  • تحديث الأساليب وفق العينة المستهدفة في التكوين
  • بناء إطار مرجعي نظري لعملية التكوين
  • تجانس الفئة الخاضعة للتكوين
  • غرس الاتجاهات الايجابية في المتكونين









2- التخطيط التربوي



1- مفهوم التخطيط التربوي

هو العملية المتصلة المستمرة التي تتضمن أساليب ومبادئ وطرق التربية.

2- فوائد التخطيط التربوي

  • استغلال الوقت والإمكانيات بشكل أمثل.
  • ترتيب الأهداف حسب أهميتها.
  • الاستثمار الجيد للطاقة البشرية والمادية.
  • الاستفادة من تجارب الآخرين.
  • توظيف النتائج في تخطيط جديد.
  • إبراز القدرات البشرية.

3- خصائص التخطيط التربوي

  • الاستمرارية: وأن تكون عملية التخطيط مستمرة، كما يجب أن تكون متواصلة وغير متقطعة.
  • • الأولويات والبدائل: حتى تكون الخطة ناجحة، يجب أن تكون قائمة على وضع الضروريات بالترتيب واقتراح البدائل الفاعلة للتغيير.
  • الشمولية: يخدم جميع الميادين المخطط لها.
  • المــــــــــــرونة: التلاؤم مع الوضع
  • تحديد المسؤوليات: أن يتم تحديد مسؤوليات التنفيذ بطريقة واضحة؛ لكي تحقق الانسجام مع القدرات
  • الوضوح والدقة: هو أن تكون أهداف الخطة تتميز بالوضوح والدقة والابتعاد عن الغموض
  • الــــواقـعـيـــــــة: أن يكون ملائما بين الخطة وأهدافها مع كل المعلومات ويمكن تنفيذها.
  • التـــــوقــــع المستقبلي: الذي يعتمد على أحدث الطرق من قبل الهيئات المتمرسة
  • البســـــــــــــــــــاطـــــة: أن تكون مكونات خطة العمل سهلة الفهم وبعيدة عن التعقيد.
  • سلامة البيانات: أن تكون الخطة معتمدة على بيانات ومعلومات إحصائية صحيحة خالية من الأخطاء

4- التخطيط التعليمي

هو وضع تصوّرات لما سيضعه المعلّم من أنشطة وتدريبات وتقويم خلال درس أو موسم دراسي لتحقيق الأهداف التعليمية المحدّدة.

5- تعريف الخطة

هي البرنامج التنفيذي لتحقيق أهداف التخطيط في زمن محدود ، وآليات وأساليب موصوفة.

6- عناصر الخطة التعليمية

  • المراجع (الکتاب، دليل الأستاذ، المراجع الخارجية) 
  • رسم الأهداف 
  • الأنشطة وإجراءاتها 
  • الإمكانات المتوفرة (تقديم الدرس بما هو متاح من وسائل)
  • البدائل 
  • التلاميذ 
  • الزمن.

7- التخطيط لعملية تكوينية






8- التخطيط لحصة تعليمية

خطة الدرس : هي عملية يُترجم من خلالها المعلم الأهداف التعليمية الواردة في الدرس إلى نتاجات تعليمية ( عملية اسقاط) يمكن أن تتحقق في حصة واحدة، فيختار المعلم الأساليب والانشطة والوسائل وطرق التقويم والتعليم بهذه الخطة ( الموقف التعليمي)




9- العراقيل المصادقة في العملية التعليمية

  • الطباع والسلوكيات: ( حسّاس – فعّال – بطيء – هادئ – سريع – عدواني – نشط ... )
  • الأخطاء المتكررة في الحياة المدرسية.
  • تأخر التلاميذ.
  •  المعالجة السيئة للطباع.
  • عدم التحكم في الوقت.
  • الارتجال في تقديم الدرس.
  • تجمع الأساتذة في أوقات تبادل الحصص.
  • عدم تحضير الوسائل التعليمية وعدم نقلها للقسم.
  • تكليف التلاميذ بإحضار الوسائل التعليمية من مخبر الوسائل.
  • عدم التنسيق بين الأساتذة بتحضير الوسائل.
  • خروج الأساتذة من القسم قبل التلاميذ.
  • نقص التواصل في المحيط المدرسي.
  • عدم تنفيذ توجيهات المجالس.
  • عدم اجراء حصص التنسيق في القسم.
  • إجراء المكالمات الهاتفية في القسم أو أمام الباب.
  • اظهار القلق والأسى أثناء الدرس.
  •  مخطط القسم (الجلوس) غير بيداغوجي.
  • عدم التحكم في القسم - جهل التلميذ والأستاذ للقانون الداخلي المؤسسة الخاص بهما.
  • تلميذ مشوش.
  • تلميذ متعلّم يعاني من صعوبات التعلم.
  • تلميذ يعاني من إخفاق دراسي...

3- خطوات انجاز العمليات التكوينية

1- تحديد الاحتياجات التكوينية


    تعريف الحاجة:
    لغة: حاجات ما يفتقد إليه الإنسان ويطلبه، كالحاجة إلى النوم. وهي حالة من التوتر والقلق يسعى الدافع إلى إزالتها وإعادة الفرد إلى حالة التوازن والتكيف.

    يتم تحديد الاحتياجات التكوينية من خلال ما يلي:
    1. بطاقة الرغبة في الانتساب إلى خلية البحث التربوي: نقطة التفتيش الأخيرة ، نقطة المردودية الأخيرة ، الكفاءات الشخصية (استعمال الإعلام الآلي ، الإنترنت ، معرفة المواقع التربوية منها، طريقة العمل).
    2. استمارات المعلومات: المستوى ـ التخرج من المعهد أو الجامعة ـ الاختصاص ـ الشهادات العلمية والتربوية ـ الشعبة بالنسبة للدراسة في الثانوية ـ التعامل مع الإعلام الآلي ـ الإنترنت ـ عنوان رسالة التخرج من الجامعة ـ التسجيل في التكوين عن بعد ـ مدى الاستعداد للمساهمة في العمليات التكوينية: (تقديم دروس نموذجية ـ تقديم مداخلات نظرية).
    3. بطاقة رغبات التكوين: اقتراح مجموعة من المواضيع يختار المعلم منها ما يرغب فيه ويمكن اعتمادها كبرنامج سنوي .
    4. بطاقة رغبات التكوين للفصل: يقترح كل معلم ثلاثة مواضيع ( رغبة 01 ، رغبة 02 ، رغبة 03)، ويمكن اعتمادها كبرنامج فصلي مع إضافة تساؤلات للإجابة، صعوبات معترضة ومبادرات وإبداعات يمكن عرضها للدراسة والنقاش .
    5. استبيان يوجه للمعلمين في نهاية الموسم قصد الإعداد المسبق للبرنامج التكويني خلال الفصل الموالي .
    6. لقاء مع مجموعة من المعلمين يمثلون المدارس حيث يقوم كل ممثل بجمع الرغبات والاهتمامات في إطار الفريق التربوي ويعرضها للنقاش في اللقاء المبرمج
    7. الزيارات والتفتيشات التي يقوم بها المفتش طوال السنة حيث يقوم بتسجيل ملاحظاته حسب مستويات الدراسة ويتولى دراستها وبرمجة الأيام التكوينية لتفادي النقائص المسجلة في الميدان .
    8. اقتراحات السادة المديرين استنادا للنقائص المسجلة ميدانيا .
    9. متابعة المفتش للمستجدات التي تنشر في الساحة .كتب تربوية ، بحوث ودراسات منشورة في المنتديات التربوية
    10. التعليمات والمنشورات الصادرة عن وزارة التربية الوطنية، من خلال بطاقة الرغبة في الانتساب إلى خلية البحث التربوي

    2- أسلوب التنفيذ

    1. عرض نظري: يقدمه المشرف بأسلوب جذاب يسمح بمشاركة المعلمين. يتضمن عدة محطات وعدة مجالات للإثراء تفاديا للملل .مثال: موضوع التأخر الدراسي.
    2. مناقشة الموضوع : المناقشة حول موضوع تحدد عناصره مسبقا (مثل: مفهوم التأخر الدراسي، أنواعه، أسبابه، كيف نتعرف على المتأخرين دراسيا، سمات المتأخرين، كيفية المتابعة، أساليب العلاج، التقويم..)، وترسل للمدارس بحيث يتم التحضير على مستوى الفريق التربوي ويتولى من يشارك من المعلمين التدخل أثناء النقاش ويتوج اللقاء بحوصلة توزع لاحقا على المدارس لتعميم الفائدة.
    3. الندوات التدريبية: درس تطبيقي مع المتعلمين يتبع بعرض نظري يعكس علاقة مضمونه الممارسات التطبيقية .تتبعه مناقشة لإثراء المضمون النظري وتدعيم التقنيات المعتمدة أثناء التطبيق - مداخلة نظرية تكون لها علاقة بالجانب التطبيقي للدرس ...
    4. الندوات الموجهة: أسلوب حديث يعتمد على الإنترنت بحيث يطرح موضوع ما للدراسة فتتاح فرصة البحث لمدة معينة قصد جمع المادة ثم تتم عملية تبادل المعلومات التي تم جمعها في جلسة عامة شفويا مع توخي التلخيص المباشر على شاشة العرض ليستفيد الجميع .
    5. البحوث الإجرائية: يتولى المفتش اختيار موضوعات البحث: موضوع في كل فصل فيوجه مراسلة للمدارس تتضمن الموضوع وعناصره الأساسية ويطالب بإعداد البحث المطلوب وإرساله للمفتشية قصد التلخيص والتعميم من قبل خلية البحث للمقاطعة .مثل: موضوع التفكير (تعريف التفكير لغويا واصطلاحا، الخصائص العامة للتفكير الإنساني، الخصائص الفردية المميزة للتفكير، دوافع التفكير، أنواع التفكير، وظائف التفكير...)
    6. النشرات الإشرافية الموجهة: يتولى المفتش اختيار أهم الموضوعات المفيدة للمعلمين والمديرين ويعتمدها على شكل سلسلة ترسل تباعا قصد دراستها في إطار جلسات التنسيق أو ذاتيا للاستفادة منها . مثال: سلسلة مواضيع جلسات التنسيق - مصطلحات تربوية - ومضات توجيهية للقائد التربوي
    7. قراءة في كتاب تربوي:تقنية تستهدف حث المعلمين على المطالعة والاستفادة مما ينشر، فيختار عنوانا لكتاب مطروح في السوق أو متوفر بإحدى مراكز التكوين، ويقترح قراءته وتلخيصه.
    8. دراسة حالة موجودة في الميدان: مثال: الانطواء على النفس ، التأخر الدراسي، العناد، من حيث (الأسباب، الأصول النظرية، الحلول) في شكل عمل فردي أو جماعي ضمن جلسات التنسيق يتوج بتقارير تدرس وتحوصل من قبل ممثلي المدارس أو خلية البحث للمقاطعة على أن توزع النتائج على المدارس للاستفادة منها في إطار جلسات التنسيق مرة أخرى في إطار التغذية الراجعة .
    9. نماذج للاقتداء: عرض أساليب للتدريس اكتشفها المفتش أثناء زياراته ، ترافقها شروح، وإيضاحات سمعية بصرية، ووسائل إيضاحية يعقبها نقاش مفتوح وإثراء ويتوج باتفاق على طريقة موحدة تطبق في الميدان .
    10. الــــورشـــــــــات: وهو عبارة عن تنظيم تعاوني، يسهم فيه عدد كبير من المعلمين، تركز على دراسة المناهج ، تحضير بطاقات تقنية لأنشطة معينة، إعداد اختبارات تتوج بنماذج ترسل للمدارس.
    11. الزيارات المتبادلة: يقوم معلمو مدرسة ( أ ) بتقديم دروس لتلاميذ مدرسة ( ب) تحت إشراف المفتش بهدف تمكين بعض المعلمين من اكتساب الطريقة وكيفية التعامل مع المتعلمين من خلال ما يقدمه زملاؤهم من مدرسة أخرى وهي عملية تستهدف تفادي مناحي القصور عند البعض .
    12. الزيارات المعلن عنها: والهدف منها التركيز على أساليب التقويم بحيث تتولى مجموعة من المعلمين تقويم تلاميذ مدرسة معينة من خلال أسئلة شفوية وكتابية فتصحح ثم تعقد جلسة تحت إشراف المفتش لدراسة النتائج واكتشاف النقائص وتقديم التوصيات اللازمة .
    13. دراسة إشكاليات مطروحة في الميدان: تتم الدراسة مع المعنيين وتتوج بوثيقة للتطبيق. مثال: (كيفية استغلال الكتاب المدرسي)
    14.  أيام إعلامية: حول مستجدات أو تحضيرا لتولي مهمة معينة يشارك في تأطيرها مجموعة من المعلمين
    15. الزيارة الصفية: تفتيش، زيارة توجيهية (توجيهات عملية)، زيارة متابعة، زيارة تكوينية، زيارة تقويمية.
    16. التكوين الذاتي: تقترح خلية البحث مجموعة من المواضيع على المعلمين ويختار منها كل معلم حسب رغبته.

    3- أسلوب التقويم

    1. تقـــــويم فوري: أسئلة سريعة تتم الإجابة عنها فرديا على أوراق بهدف التحقق من مدى المتابعة والاستفادة من قبل المشاركين مما قدم .
    2. استثمار بعدي: توجيه مراسلة إلى المدارس تتضمن أسئلة تقويمية تتم الإجابة عنها فرديا أو جماعيا في إطار جلسات تربوية وتعاد للمفتشية من أجل التأكد من مدى الاكتساب وجدية المتابعة .
    3. متابعة النتائج في الميدان من خلال زيارات المتابعة والزيارات التقويمية .
    4. الاطلاع على مدى التطور الذي حصل في الأداء من خلال الزيارات التفتيشية خاصة ما تعلق بالطرائق التربوية المتفق على تطبيقها .
    5. متابعة مدى تقدم التنفيذ وكيفية سيره وما يصادفه من صعوبات لأنها تستهدف التأكد من تحقق الفوائد المرجوة وتتم بعدة طرق:استفتاءات معدة خصيصاً للمتابعة.-جمع وتحليل محتويات تقارير الزيارات الصفية المعدة من قبل السادة المديرين .
    6. تتبع عينات من المعلمين في مدارس مختلفة للتحقق من التنفيذ السليم للتوجيهات .
    7. تقويم خارجي ( خارج محيط المقاطعة ) عن طريق نشر الموضوعات والأعمال في المنتديات التربوية المتواجدة بشبكة الانترنت للتأكد من صلاحياتها انطلاقا من عدد المشاهدات
    8. الحوافز التشجيعية: إن وجود الحوافز التشجيعية من العوامل التي تزيد من فعالية العمليات التكوينية، لأن المعلم يتطلع إلى الحوافز المختلفة التي تجعل من التكوين نشاطاً يثير في الأفراد نزعات التحدي، ويرضي ما لديهم من طموح، ويبعث التنافس بينهم ويجعلهم يحرصون على الاستمرار والتفوق فيه ومن هذه الحوافز:
    • شهادات التقدير، 
    • رسائل الشكر ، 
    • نشرات التألق ، 
    • التكريم بالمناسبات، 
    • الإشراك في نشاطات المتميزين.
    إن جميع مراحل التكوين تعتبر متداخلة ومترابطة ومتوازنة تؤثر على فعاليات الخطة التي تم وضعها وجدواها من حيث:
    • مدى استفادة المعلمين من التكوين أثناء الخدمة .
    • نواحي القوة والضعف في البرنامج الذي تم تنفيذه.
    • استخلاص النتائج المحققة من البرنامج لتلافي العيوب المسجلة وتطويرها من خلال: استبيانات ، لقاءات ، اتصالات ، إثراءات
    وعلى المشرف أن يراعي دوما :
    • الهدف من البرنامج التكويني
    • فئات ونوع المعلمين من العاملين في الميدان.
    • عدد المعنيين بالعملية .-مقر الدراسة أو التكوين.
    • موعد تنفيذ البرنامج التكويني: (برمجة العمليات التكوينية أمسية يوم الثلاثاء غير مناسب لقصر المدة والتحاق المعلم بعد العمل في الفترة الصباحية)
    • الخطة الخاصة بالعملية التكوينية وتتضمن عدد ساعات العمل، وأسلوب الدراسة من محاضرة إلى مناقشة أو دراسة ميدانية أو بحث تربوي.
    • المطبوعات والنشرات والقراءات الموجهة، والبحوث ذات العلاقة بطبيعة التأهيل التربوي للمعلمين والمديرين.
    • أسلوب التقويم للعملية التكوينية وخطة المتابعة المستمرة.
    • إرسال تقرير النشاط التكويني للهيئات المشرفة :(السيد مفتش التربية الوطنية ، مصلحة التكوين والتفتيش )


































































































































































































































































































































































    google-playkhamsatmostaqltradent