كتاب تاريخ ملوك الجزائر
Histoire des rois d'Alger / par fray Diego de Haedo
ملوك الجزائر العثمانيين والاسبان |
تقديم الكتاب باللغة الفرنسية
NOTICE
Titre: Histoire des rois d'Alger / par fray Diego de Haedo; traduite et annotée par H.-D. de Grammont
Date d'édition: 1881
Contributeur: Grammont, Henri Delmas de (1830-1892). Traducteur. Notes éditoriales
Sujet: Algérie -- 1516-1830
Type : monographie imprimée
Langue: français
Format: 1 vol. (222 p.).
Droits: domaine public
Identifiant: ark:/12148/bpt6k28804w
Source: Bibliothèque nationale de France
Date de mise en ligne : 15/10/2007
نبذة عن حياة الكاتب
- ولد المؤرخ الإسباني فراي دييغو دي هايدو في وادي كارانسا Carança في جبال البرانس على الحدود الفرنسية الإسبانية.
- أصبح قسيس ثم رئيس الدير في فرومستا Fromesta .
- كان أسير بالجزائر من 1578 الى سنة 1581.
- توفي في النصف الأول من القرن 17.
- كتب كتابه في أواخر القرن 16 و طبع سنة 1612 حمل اسم طوبوغرافيا و تاريخ العام للجزائر، و ينقسم الى خمسة أجزاء:
- طوبوغرافيا الجزائر
- تاريخ ملوك الجزائر
- مـرحـلـــــة الاســــر
- الـشـــهـــــــــــــــداء
- الـمــــــــرابـطــــون
وصف كتاب Histoire des rois d'Alger
بقي هذا العمل مجهولا حتى قام دوغرامون بترجمته من الاسبانية الى الفرنسية ونشره في المجلة الافريقية، يقع الكتاب في 223 صفحة ترجم فيها هايدو لـ 26 شخصية حكمت الجزائر في الفترة الممتدة من 1505 الى غاية 1596. بدأ بـ: عروج من الصفحة 3 الى الصفحة 34 ، ثم ترجمة خير الدين من الصفحة 35 الى الصفحة 61 ... وهكذا يتضمن هذا الكتاب أحداثا هامة في تاريخ الجزائر فهو الوحيد الذي دوّن أحداث القرن 16 بشكل صادق، مثل بروز الدولة الجزائرية الحديثة، وأصول حكام الدولة، كما تطرق إلى كيفية وصول الاخوة بربروس إلى السلطة، وعن حروبهم في البحر المتوسط، إضافة إلى معلومات جغرافية هامة، وأشار إلى أهم المجاعات، وهجرات الاندلسيين
إنّ ما يخرج به قارئ في هذا الكتاب هو تحامل صاحبه على الأتراك خصوصا و المسلمين عموما و تعاطفه مع المسيحيين خاصة الاسرى منهم، فأول حكم يصدره بخصوص استيلاء الاتراك على الجزائر يقول عن طريق العنف و الخيانة، ... كذلك يصف المسيحيين الذين قتلهم عروج خلال استيلائه على جربه بالناس الطيبين و يصف عروج بالطاغية و يصف الاتراك بأنهم عنيفون مخربون متكبرون في حين يصف المسيحيين بأنهم عادلون منطقيون.
وعن قضية استيلاء عروج على مدينة الجزائر و كيف أنه قتل سليم التومي وصفها بقضية خيانة وما يتبعها من دسائس. عند قوله (ترجمة إلى العربية) على النحو التالي:
الأول الذي أخذ اسم بربروس هو أول الأتراك الذين حكموا البلاد و الجزائر العاصمة ، أين استطاع الاستحواذ بالقوة و الخيانة و هذا بسائر المملكات والإمارات البربرية ، و اسمه الحقيقي عروج وليس « انوكس » أو « اوميشو » كما يسميه البعض . و هو إغريقي ومولده كان بجزيرة « ميلتان » المسماة قديما « ليسبوس » و بقرية صغيرة تدعى « مولا » الواقعة إلى الشمال من هذه الجزيرة
ويقول أحد المؤرخين الليبين "علي محمد الصلابي" عن القضية:
وقد تمكَّن «عروج» من دخول الجزائر بفضل هذا الدَّعم، وقتل حاكمها بعد أن تأكَّد من مساعيه للاستعانة بالقوَّات الإِسبانيَّة، كما تمكن من دخول ميناء شرشال، واجتمع له الأمر في الجزائر، وبويع في نفس السَّنة الَّتي هُزمت فيها القوَّات المملوكيَّة أمام القوات العثمانيَّة في الشَّام سنة 1516م في موقعة مرج دابق.
وهذا مصدر الكلام من الكتاب الأصلي لمحمد الصلابي حو الدولة العثمانية وقصية دخول عروج إلى الجزائر.
مرجع الفكرة من كتابه: الدولة العثمانية: عوامل النهوض وأسباب السقوط:
الرابط الأول: قراءة المقال - من هنا -
الرابط الثاني: تحميل كتاب الدولة العثمانية
مـــن الـرابـــــط التــــــالي:
الخـــــــاتـمـــــة :
يعتبر عمل هايدو كتاب تاريخ ملوك الجزائر خزانا هائلا للمعلومات التاريخية حيث أنه يورد أمور دقيقة و يعرض الاحداث بتفاصيلها مما يجعل القارئ الذي لا يملك نفس القراءة يمل .لكن يجب الحذر عند التعامل مع هذا الكتاب وهذا راجع الى أنّ المصادر التي اعتمدها هايدو مشبوه في أمرها فالأسرى و العلوج لا يعتبرون موضوعيين في رواياتهم وآرائهم وكتاباتهم. اتبع هايدو الطريقة السردية فهو مجرد ناقل للوقائع إما كما شاهدها وإما كما أخبروه عنها وقلما يبدي رأيه في قضية معينة، فليس صاحب روح نقدية. رغم ما يتضمنه عمل هايدو من أخطاء و آراء عنصرية فانه يبقى مصدرا هاما من مصادر تاريخ الجزائر في العهد العثماني ..
تحميل الكتاب ومشاهدة كتب أخرى على الصفحة التالية: من هنا
تحميل (رابط مباشر) كتاب: تاريخ ملوك الجزائر - المؤلف هايدو -